مشاكل الصحة النفسية
تختلف الصحة النفسية باختلاف حالة وظروف الحياة. يواجه معظم الناس تحديات في الصحة النفسية في مرحلة ما في حياتهم. يمكن ان تنطبق معايير الاضطراب النفسي عندما تؤدي الأعراض المطولة إلى اعتلال وعجز. يمكن علاج معظم الاضطرابات النفسية، ولذا فإنه من المفيد اللجوء إلى مركزك الصحي أو خدمات الصحة المهنية أو الرعاية الصحية المدرسية للتقييم والعلاج.
إن التعرف على اضطراب الصحة النفسية ليس بالأمر السهل. في بعض الأحيان تتعرض صحتنا النفسية لمزيد من الضغط، كما أن المعاناة من الضغط العاطفي المؤقت في الظروف الصعبة أمر طبيعي تماماً. ومع ذلك، من المهم التعرف على اضطرابات الصحة النفسية والحصول على المعالجة المناسبة لها.
ينطوي الاكتئاب, كأحد أنواع الاضطرابات العقلية, على تدني الحالة المزاجية لفترة طويلة، وعلى أعراض أخرى كذلك مثل: الأفكار والمشاعر والسلوك والجسد بأكمله، ويمكن معالجة حالة الاكتئاب بكفاءة بمجرد التعرف عليها
الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهو عبارة عن اضطراب مزمن ومتوارث, ويتميز بتقلب الحالة المزاجية بصورة غريبة.
يعد انفصام الشخصية أكثر الاضطرابات العقلية شيوعًا، كما أنه يتضمن أعراض الذهان، وغالباً ما يوصف انفصام الشخصية بالتفكك العقلي: حيث يؤثر ذلك الاضطراب على التفكير والمشاعر والسلوك بطريقة تجعل المصاب به يواجه مشكلة في أداء العديد من المهام البشرية المتنوعة، ومن أمثلة أعراض انفصام الشخصية الهلاوس والأوهام الذهانية وعدم ترابط الكلام والسلوك المضطرب، وكذلك فقد الإرادة وانعدام المشاعر أو تشويهها.
يُصنف الخوف من المواقف الاجتماعية كاضطراب عقلي عندما يرتبط والأعراض الأخرى بالمواقف الاجتماعية بشكل كبير ويبدأ في التأثير في الحياة الطبيعية ويتطور شعور القلق المرتبط بهذه الأنواع من المواقف ليصبح حاد جدا.
تتطور الاضطرابات النوعية في الشخصية في مرحلة الطفولة والمراهقة، وقد يتم التعرف عليها لدى الشباب، حيث تؤثر بيئة الطفولة على تطوير الاضطراب.
يتطور الإدمان الضار في أي نشاط أو مادة تؤدي إلى الشعور باللذة. إذا لم يتمكن الشخص من تعاطي المادة أو مزاولة النشاط الذي يرغبه، فإنه يشعر بالقلق ويصبح عصبيًا وقد يعاني من شتى أنواع أعراض الانسحاب.
فشفاء كل شخص يعتمد على خطوات تقدمه، فحتى متخصصي الرعاية الصحية لا يعطون تقديرًا للفترة اللازمة للشفاء، وحتى الأشخاص الذين تقدموا بطلب معاش الإعاقة قد يتم شفاءهم تمامًا في وقت لاحق.
يمكن اعتبار الشعور بالقلق والأسى حالة من حالات الاضطراب العقلي حال استمراره لمدة ستة أشهر أو أكثر، ومن أعراض اضطراب القلق العام مشاكل التركيز والنوم بالإضافة إلى الشعور بالتعب وعدم القدرة على الاسترخاء.