لمواقف الصعبة في الحياة
نواجه العديد من المواقف ونمر بمراحل مختلفة في حياتنا. بعضها إيجابي ويجلب لنا السعادة، بينما مواقف أخرى قد تمثل تحديًا أو تشكل صعوبة أمامنا. مدى صعوبة موقف معين بالنسبة للفرد هو امر شخصي وتجربة ذاتية، ولهذا فإن أشكالا متعددة من المواقف قد تشكل تحدياً أمامنا.
يمكن وصف التنمر المدرسي بالعديد من الطرق المختلفة, والتي قد تشمل العنف الجسدي مثل الركل أو الضرب أو تمزيق الشعر, وقد تنطوي فقط على الشتائم أو العزلة عن المجموعة أو تحميل (تعديل) صور شخصية للضحية بشكل غير قانوني عبر الإنترنت, ويتم الإساءة إلى الفتيات خاصة بطرق قد لا يلاحظها الأشخاص الآخرين على الفور ولكنها تؤذيهن بشدة.
بغض النظر عن سبب الرحيل، يضطر الجميع إلى ترك أمر ما والتخلي عنه عند الذهاب إلى بلد جديد, كما يمرون جميعًا بمرحلة التكيف والتأقلم مع الوضع الجديد, وبالنسبة للبعض قد يكون التغيير مؤلم وملهم ومليء بالفضول والحماس والأفكار والمشاعر الإيجابية, بينما قد يستغرق آخرون سنوات عديدة
يسبب عدم اليقين بشأن المستقبل والمعيشة غالبًا القلق والتوتر, ويمكن أن تتحول البطالة إلى أزمة مثلها مثل أي تغيير آخر, حتى التهديد بالبطالة قد يكون عبئ وإرهاق, كما أن العمل لمدة محددة والعمل غير المنتظم قد يتسببان على حد سواء في عدم اليقين المالي والعاطفي.
إن التعرض للعنف تجربة مؤلمة وقاسية, فبالإضافة إلى الصدمة العاطفية, يمكن أن يسبب العنف الجسدي أضرارًا جسدية بالغة, على أن الشيء المشترك في كل أنواع العنف هو أنه يؤذي الضحية ويجعلها تشعر بالسوء وبانعدام القيمة.